الزوجه الصالحه


لا بل بالبيت قالت في وقته  
أجبتها لا بل قبل ذهابي للعمل قالت أهذه عادتك 
أجبتها لا لكني كثيرا ما أصلي بالبيت

فقالت إذا وافقت عليك هل تعاهدني على أن لا تترك صلاة الفجر بالمسجد 
هنا تغيرت نظرتي لها من مجرد فتاة كنت أراها عادية وليست

جميلة ولم أكن أنوي الإرتباط بها بعد أول نظرة إلى تلك الفتاة الصالحة الطيبة التي يتمنى أي رجل أن تكون أما لأطفاله وخشيت إن رفضتها أن ينالها غيري ولن أجد مثلها صلاحا وتقوى..

فأجبتها بكل ثقة 
أعاهدك على ذلك ووالدك يشهد والله وملائكته يشهدون.


عدت للبيت وإستخرت الله تعالى وشعرت أني على صواب وأني قد وفقت إلى هذه الفتاة المباركة.
لم تشترط علي غير ذلك ! 

للمتابعة اضغط على الصفحة التالية »

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *