رواية امي وجارتنا بقلم هويدا زغلول
زينب…
انا قلتلك كل حاجه… وهكلم عماد وهنروح انا وهو لغايه يحيى ونفهمه الموضوع كله… وفي الوقت ده بتكون جات ظبني زينب..
مروة بحب ودموع..
الف سلامه عليك يا ماما ليه ما قلتليش انا عرفت كل حاجه… ومش هسيبك ولا هبعد عنك لحظه واحده..
الأم…
انا مش فاهمه حاجه ولا عارفه انتوا بتتكلموا على ايه..
زينب…
انا قلت ليها كل حاجه مش هينفع نخبي عنها اكتر من كده…. انا همشي دلوقتي وبكره هروح لعماد عشان نعمل اللي اتفقنا عليه…
وفي اليوم الثاني كان باب الشقه عند مروه بيخبط بتفتح تلاقي يحيى
يحيي…
ممكن ادخل ولا هفضل واقف على الباب
مروة بحزن..
اتفضل
يحيي….
انا اسف على كل حاجه حصلت واسف على سوق الفهم عماد وزينب كانوا عندي وفهموني كل حاجه..
الأم…
يا ريت تخلي بالك من مراتك لان دلوقتي ما فيش حد ثاني فاضل لها غيرك الله اعلم انا ممكن يحصل فيا ايه
يحيي…
ما تقوليش كده يا حماتي انا عرفت من مدام زينب… ان الموضوع لسه في اوله بس برده مكانش ينفع تخبي عننا طول الفترة دي كلها…
الأم…
المهم انك انت تتغير وتبطل شك في مراتك انت لو لفيت الدنيا كلها مش هتلاقي زي مروه..
يحيي….
وانا جاي النهارده عشان المره دي افتح معاها صفحه جديده…. واقولها حقك عليا..
مروة…
بس انا مش هينفع اسيب ماما غير لما تبقى كويسه واطمن عليها..
يحيي…
قصدك نسيب ماما انا هفضل معاكم هنا لغايه ما ماما تسافر وهتعمل العمليه
مروة.
تسافر ازاي يا يحيى بس..
يحيي بحب…
انا اللي هصفر مامتك واحجز لها في احسن مستشفى بره ودي اقل حاجه اقدمهالك عشان اللي عملته معاكي… واعوضك عن اي اذى النفس اللي كنت انا سبب فيه…. الاسبوع الجاي مامتك هتسافر وهتعمل العمليه وانا هكون
معاها…… وبعد حوالي شهرين بترجع زينب وبتعمل عمليه وتنجح وتبدا مروه مع يحيى صفحه جديده بعيده عن اي شك بس الغيره لحميده بتفضل موجودة