قصة حقيقية حدثت في دولة الإمارات..
”” لم أفهم”” يوما ما ستفهمين،”” معي أريدك أن تنفذي ما أطلب، تماما”” حسنا”” أعطتني مجموعة من الإختبارات الخاصة بالشخصية، ثم قدمت لي معلومات دقيقة عن شخصيتي، أشياء أنا نفسي نسيتها عني،سألتني “” أم بسمة لماذا لا تستعيدين هوايتك القديمة؟ تصميم الأزياء”” لم يعد لدي ذات الموهبة لقد مضى وقت طويل”” الموهبة أبدا لا تموت، سأرسلك لإحدى السيدات، مصممة تدربي معها لفترة”” حاضر.”” سأضع لك جدولا اسبوعيا للعناية بالنفس التزمي به، ولك الخيار في انتقاء الوقت المناسب للقيام بالأعمال الوجودة في الخطة”” بإذن الله””
“” غدا سيكون لدينا ورشة عمل حول اتيكيت المراة الذكية”” جيد””الأسبوع القادم لديك موعد مع استشارية المكياج لتتعلمي كيف تضعين مكياج خاصا بك”” شكرا””
“” بعد غد ستلتقين خبيرة التغيير الخارجي ( نيو لوك)الإختصاصية ميادة””بعد هذه الجلسة ستقضين ساعة في الحديث مع السوبرومن””أما ألآن فلدينا جلسة توجيه نفسي وإرشادي””
خلال فترة التدريب كنت أمر بساعات من الحزن الشديد، والهم، وكنت في بعض الليالي أرمقه وهو نائم، وأسأل نفسي، كيف أستطاع أن يخون،مرت علي أيام شعرت فيها بالعجز واليأس، لكن كلمات الدكتورة ترن في أذني، ومحاظراتها تشجعني، وقصصها التي تقصها علينا عن نساء قويات كيف انتصرن في النهاية كانت تشجعني،كانت بالنسبة لي كالوقود كالأمل.
في منتصف الطريق أحسست بمتعة التغيير بدا الأمر يبدوا ويظهر وجود بيزنس في حياتي غير شخصيتي، قدرتي على وضع مكياج مدروس الخطوط زاد ثقتي في جمالي، ولأني تعلمت كيف أنتقي ملابس تناسبني وتبرز مفاتني لزوجي، على يد الخبيرة ميادة، جعلني أصبح جذابة،لم أكن أعلم أني بهذا الجمال، لم أكن أعلم أن في داخلي كل هذا التميز،التحقت بدورة لتعلم اللغة الفرنسية، وأصبحت أتشدق بها في كل المناسبات،والأهم الأهم من كل هذا، أني أكتسبت شخصية غامضة ساحرة، وفكرا ناضجا واعيا من خلال جلساتي المثمرة مع دكتورتي الموهوبة، لقد تغيرت كثيييييييييييييرا……..ماعدت أبدا أشبه أم بسمة المسكينة.
أصبحت أمراة بكل معاني الكلمة.
للمتابعة اضغط على الصفحة التالية »