قصة حقيقية حدثت في دولة الإمارات..
أعدت كل شيء مكانه بسرعة،ثم حاولت أن أقفل الدرح ليعود كما كان فلم أستطع،فكرت ماذا أفعل،حاولت وحاولت،بكل السبل،فلم أتمكن من ذلك، أغلقته وتركته هكذا لعله يظن أنه نسي أن يقفله.
ذهبت مباشرة إلى غرفتي،ولا تعتقدوا أن الأمر هين، كنت أرتجف من شدة الألم،كنت تائهة،تأكلني الغيرة،وتلتهمني نيران الإستغفال،شعرت كم كنت أمراة غبية،كنت غبية،أعيش فعلا في عالم أخر،عالم النضال والجهاد والمراة الطيبة الساذجة،وهو يحيا حياته ويصرف أموالي على تلك….أحسست بالعار من نفسي من شدة غبائي،طوال تلك المدة وهو يضحك علي،ويسخر مني،ياربي جلست على طرف السرير أفكر،ماذا أفعل،.؟؟
رفعت سماعة الهاتف وحاولت الإتصال بالارقام ثم عدت وأغلقت السماعة،وتذكرت كلام الدكتورة””لا تتهوري،إن أقل خطأ يمكن ان يدمر كل شيء”” ثم اتصلت بالإستعلامات سألت الموظف:لو سمحت الرقم كذا كذا يتبع لأي منطقة،قال:الكورنيش””هلا أعطيتني العنوان لو سمحت””أسف هذا غير مسموح””هلا أخبرتني باسم من””أسف هذا غير مسموح””
فجأة أصبحت أبحث عن أي معلومات جديدة أيا كان نوعها أريد ان أعلم أكثر،لا أريد ان أكون غبية مجددا أريد أن أعلم كل شيء يحدث حولي،حتما سأعلم
أريد أن أعرف هل تزوج منها؟؟هل يقيم معها؟؟هل الشقة باسمه؟؟أريد أن أعرف كل شي؟؟ولأول مرة أشعر ان هذا الرجل لا يعنيني،ولا يمت لي بصلة،عاد للبيت عند الثالثة بعد منتصف الليل،كان مزاجه سيئا كالعادة،عندما رأيته هذه المرة،كانت نظرتي له تختلف،كنت أرى فيه رجلا غريبا،لم يعد كياني كما كان،لم يعد جزء مني لم يعد قطعة من قلبي،أصبح رجلا غريبا لا يهمني أمره،ولا انزعاجه،فليحترق لم يعد يهمني هكذا كنت أحدث نفسي
ذلك الذي تركني أتألم وهو يلهو،أنهار وهو يغازل سواي،أموت وهو يغني لن اسامحه أبدا..
للمتابعة اضغط على الصفحة التالية »