قصة حقيقية حدثت في دولة الإمارات..
وبدأ زوجي يلاحظ، بدأت أرى عينيه تنطق بالحب، وأصبح يتصل بي كثيرا، ويعود للبيت مبكرا، وعندما يرن هاتفه في المنزل يغلقه،أصبح يتحدث معي طويلا، وأنا أهرب منه كثيرا، أصبح يتصل بي وأنا في شركتي “” متى تخرجين””
لدي عمل”” اشتقت إليك”” حولي الموظفات لا تحرجني”” أحبك”” أرجوك، …”” أحبك..”” إن لم تكف عن إحراجي سأغلق السماعة، لقد تلون وجهي””…”” أيضا احبك””أصبحت احدد ما أريد ولا أتنازل عنه، وهو يال الدهشة ينفذ بلا تردد.
وذات يوم،استيقضت باكرا قبل أن يذهب لعمله، غيرت ملابسي وخرجت لشركتي، حيث كان لدي استلام مجموعة من الأقمشة، وبعد ساعة اتصل بي، رأيت رقمه لم أرد، …أعاد الإتصال…لكني لم أرد، اتصل على الشركة، اجابت الموظفة الآسيوية:إنها مشغولة سيدي””،عاد ليتصل على موبايلي، لم أرد،
وبعد دقائق وجدته أمامي، كان مختلفا، كان ثمة شعور خاص في عينيه، كان مشتاقا لي بكل ما تحمل الكلمة من معنى، … كان حزينا، والرجل عادة حينما يعشق يحزن… طلب من الموظفة أن تترك المكتب، أغلقه بالمفتاح… ثم جرني بقوة نحوه، احتضن وجهي بدفئ ثم قال لا تجننيني… كان متلهفا بشكل غير طبيعي، وطبعا…عملنا حفلة حب خاصة صغيرة في المكتب،
وعندما هم بالخروج قبلني بحرارة وضمني، ثم قال أريد ان أراك باكرا هذا المساء، فقلت له:إن كانت هناك هدية وسهرة وعشاء في أرقى مطاعم أبوظبي أعدك أن آتي”” بل في قصر المؤتمرات”” لاتغير رأيك لن أقبل بأقل من قصر المؤتمرات”” ودعني، بعد أن ترك كل جزء من كياني يرتجف، هكذا هوالحب الحقيقي، لقد كانت من اللحظات المميزة التي لن انساها أبدا…
طبعا خلال هذه الفترة كانت هي موجودة، خطافة الرياييل، تذكرونها، ام فستان اسود، كانت لا زالت موجودة، لكنه رغم ذلك، كان يعشق أمرأة جديدة هي أنا…
للمتابعة اضغط على الصفحة التالية »