قصة سعودية واقعية
وقال إحتفظ بهذا الشيك معك حتى نخرج فلما انتهى الإجتماع وذهب الرجل مع الفقير قال الرجل أنا جئت لغرض شراء برج من الأبراج في دبي
وكان هذا هو الموعد لتوقيع صفقة البيع فأردت أن تستفيد فاشترطت أن تكون أنت شريك في السعي فغضبوا جميعا إلا أنني قلت إن لم يكن هذا الشخص شريك في السعي
فسوف أتراجع عن الشراء فوافقوا وهذا شيك بمليوني درهم إماراتي إرجع إلى أهلك بمليونين بدل الألفين واعلم أن هذا رزقا قد ساقه الله إليك والدليل على ذلك أنني دائما أركب في الدرجة الأولى إلا أنني هذه المرة لم أجد حجز في الدرجة الأولى وقد حاولت بشتى الطرق ولكن دون جدوى
وما
ذلك إلا لأن الله أراد لك هذا الرزق فاذهب واحمدالله وعاد الفقير إلى زوجته وقد أصبح غنيا وأخبرها بما كان معه من الأمر فسجدت شكرا وحمدا لله عزوجل على كل حال.
الحكمة
على نياتكم ترزقونلا تقول مستحيل فالحياة أرزاق واذا أراد الله لك رزق وهبه لك على أقل سبب فالله هو مسبب الأسباب فقل يا مسبب الأسباب سبب لنا من الأسباب مايكون فيه خيرا لنا في الدنيا والآخرة