يحكى عن سبعة بنات ماټت أمّهن
ثم جاءت قميرة البان وقالت لهن من وراء الباب خسارة لم يحسن أبي تربيتكن و أشبعتموني ضړبا وسبا والآن سأنتقم منكن على عصيانكم لوصية أبيكن
ولضړبي ورميي في هذه الدار الموحشة وسط الليل بدأت البنات يستعطفنها ويبكين وهي جالسة تأكل في خوخة كبيرة
ولما أكملت الأكل مصت أصابعها وقالت إعلمن أني الآن صاحبة الدار ومن لا يسمع الكلام لا يأخذ شيئا
لقد إقترب أبون من المجيئ ويجب أن لا نغضبه لما يرجع لهذا السبب
سأعطيكن خمسمائة ريال تضعونها في الخزانة وتأكلون من العولة أما أنا فسأعود معكن ومن حين لآخر أخرج لزوجي وآتيكم بفاكهة وعسل عند رجوعي
ولا يجب أن يعلم أحد بقصتي حتى يأتي أبي من السفر !!! أجابت البنات موافقون عن كل ما قلت لا أحد منا ېلمس شعرة من رأسك ثم قالت الفتاة الكلمة السرية فانفتح الباب
وخرجت أخواتها وهن يجرين ولم يصدقن بالنجاة من ذلك المكان المخيف .
وفي المساء وضعت قميرة البان لباسها المعتاد وذهبت للدار وهي تحمل قفة عامرة وحكت لأخواتها عن زواجها من سعيد الجان واتفقت معهن أن يكتمن ذلك
ولما يرجع الأب من سفره يجيئ ذلك الفتى لخطبتها من الحاج رمضان ويقيم عرسا كبيرا وكان الجميع مسرورا بهذا الحل إلا الأخت الكبرى التي لم يعجبها كيف تتزوج قميرة البان قبلها وهي التي كانت تذلها وتضربها وشعرت بالغيرة تدب في قلبها
للمتابعة اضغط على الصفحة التالية »