رواية امي وجارتنا بقلم هويدا زغلول

ماما. جارتنا 
وقبل ما نبدأ الحكايه اعرفكم بنفسي أنا مروه
متجوزه وفي يوم كنت يوم رايحه بيت ماما 
وفتحت
الام 


اي ده مروه خير يا حبيبت امك اي اللي جابك 
دلوقتي
مروه 
هو ممنوع اجي بيت ابويا ولا اي يا ماما 
وبعدين هو انتي غيرتي الكالون ولا اي 
عامله افتح مش راضي يفتح معايا
الام 
لا لا هغير الكالون ليه انا بس نسيت 
وحطيت المفتاح في الباب تعالي ادخلي 
وبعدها دخلت ولقيت جارتنا زينب خارجه 
من الحمام
زينب 
اي ده مروه عامله اي وحشاني بقولك اي با ناخد 
يا حبيبتي انا ماشيه وبعدين هبقي اجيلك 


معلش خرجت مستعجله نسيت نشف الحمام 
ابقي نشفي وبعدها مشيت
مروه 
هو في ايه بالظبط وهي كانت عندنا في الحمام بتعمل ايه
الام 
ما فيش يا مروه المياه مش طالعه عندها فجات تاخد دش عندنا ايه المشكله يعني
المهم انتي اي اللي جابك
مروه 
ما فيش يا ماما ومش راجعه ليه البيت دلوقتي خالص دلوقتي الباشا بيشك فيا
الام 
بيغير عليكي يا عبيطه ليه بتسميها شك 
اهدي كده با حبيبتي والست ملهاش 

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *