قصة من الواقع من حفر حفرة لأخيه وقع فيها

 “من حفر حفرة لأخيه وقع فيها” يعد من أشهر الأمثال العربية – وله قصة جميلة سنورد ذكرها – لما يدل عليه من قيمة إنسانية تحذر الإنسان وتعظه بأن لا يغدر بأخيه الإنسان لأن في ذلك مضرة لكليهما. وقد أثبتت التجارب الإنسانية أن المنتقم لا يكون قد انتقم في الحقيقة إلا من نفسه، والغدر صفة ذميمة لدى كل الشعوب لما فيها من مضرة للناس.

لابد من التنويه هنا أن “وقع فيها” عائدة على الذي حفر الحفرة، وليس كما يعتقد البعض أن من حفر حفرة لأخيه “وقع فيها الأخ الذي حفرت الحفرة لأجل الإيقاع به”؛ بل العكس إن الشخص الذي كان يجب أن يكون ضحية نجا، والشخص الذي حفر وخطط للغدر وقع هو في شر أعماله.

يحكى أن امرأتين دخلتا على القاضي ابن أبي ليلى وكان قاضيآ معروفآ وله شهرته في زمنه .. فقال القاضي من تبدأ 
فقالت إحداهما أيها القاضي ماټ أبي و أنا صغيرة ثم تزوجت أمي و رحلت بعيدة و تركتني وحيدة ..

و هذه عمتي وهي التي ربتني وكفلتني حتى كبرت..
ثم جاء ابن عم لي فخطبني منها فزوجتني إياه .. وكانت عمتي عندها بنت فكبرت البنت وعرضت عمتي على

زوجي أن تزوجه ابنتها بعد ما رأت بعد ثلاث سنوات من خلق زوجي .. و زینت ابنتها لزوجي لكي يراها فلما رآها أعجبته فقالت له العمة أزوجك إياها على شرط واحد

للمتابعة اضغط على الصفحة التالية »

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *