قصة حقيقية حدثت في دولة الإمارات..
ألمانيا،وصورة يطوقها بذراعيه من خلف ظهرها بحنان بالغ في أحد مطاعم لندن،وصور كثيرة لهما يتنزهان في دبي وأبوظبي،وشواطئ الفجيرة،حيث قال أنه ذاهب ليخيم بصحبة أصدقائه،كان معها ينزهها،ويسعد قلبها يفسحها في الوقت الذي كنت اعاني فيه الوحدة والألم،أخذت حقي فيه،أخذت حقي فيه،سرقتني زوجي،وهو أعطاها حقي فيه وحرمني،حسبي الله ونعم الوكيل….صرخت وأنا أراقب الصور الواحدة تلو الأخرى،هذه هي الأعمال التي كان يسافر ليعقدها…
بصعوبة حاولت أن أرى الرسالة من بين دموعي، أمسكت بها وبدأت أرأها وهذا نصها:
حبيبي فلان…..أنا مابعرف شو ممكن أحكيلك، بس والله اشتأتلك كتير،آخر مرة شفتك فيها،حسيت أنه فيه شي عم يربطنا سوا،أنت أول انسان.. بحبه.. صدقني مش آدرة أنساك،بعرف أنه عندك مرة وولاد، بس كل هيدا مابيهم،المهم الألب اللي بحب..وألبي كتير كتير بحبك..
حبيبي ربنا يخليك،خدني لعندك،ماعاد فيا ابقا بعيد عنك،سدقني..راح جن،بشتألك طول نهار،بدي اغفا في حضنك..خدني لعندك عالإمارات،بكون حدك وقت مابدك
بعتلك هدية ان شاء الله تعجبك
روزه
قمت بتصوير الرسالة سريعا بجهاز الفاكس،ثم فتحت علبة الساعة ووجدتها فارغة،إنها علبة الساعة التي لا تفارق يده والتي قال أنها هديه من مديره في العمل،بحثت في الاوراق الاخرى في الدرج،لأجد صورة جوازها،فيزا باسم زوجي وكفالتها على المشروع التي أنا شريكته فيه..
وجدت أيضا فواتير باهضة جدا لتسديد هاتف غريب وموبايل خط،سجلت رقم الهاتف ورقم الموبايل،
للمتابعة اضغط على الصفحة التالية »