رواية امي وجارتنا بقلم هويدا زغلول

زي كل مره
ناهد 
طيب بقولك اي اقفلي انا هاجي اخدك وبعدها 
راحت وفتحت زينب
زينب
ايه ده ازيك يا ناهد عاش من شافك 
بقالي كام يوم مش بشوفك ليه
ناهد 
اسكتي يا زينب علي اللي حصل 
ليا والله تعبانه اوي وكنت عند الدكتور 
وقالي لازم اكون في السرير وخرج ممدوح


ممدوح 
لا الف سلامه عليكي ربنا يطمنا عليكي
ناهد 
معلش يا ممدوح هتقل عليك واخد مراتك 
منك شويه اصل انت عارف انها 
بتدي حقن وانا بصراحه تعبانه اوي
زينب 


ياخبر يا حبيبتي عنيا ليكي يلا بينا
ممدوح 
معقول هتخرجي بلبسك ده علي الاقل 
اللبسي عبايه
ناهد 
اي الكلام ده مانت عارف ولا معايا راجل ولا 
حاجه والشقه في وش الشقه يلا بينا
وبعدها دخلوا
زينب 
ياربي انا زهقت من الراجل ده بفكر 
اطلق منه علشان اكون براحتي
ناهد 
وبقولك اي أنا مش فايقه للكلام ده 
اخلصي يلا خلينا نخلص قبل البت ما تيجي 
لاحسن عايزه اقولك وافقه ليا علي الكلمه 
زي جوزك وبعدها دخلوا الحمام
وانا كنت طالعه علي السلم لقيت ممدوح

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *