رواية امي وجارتنا بقلم هويدا زغلول
فلاش باااااك…
مروة…
في اي يا يحيي انت داخل تتسحب زي الحرامية كدة ليه ..
يحيي…
انا سامع صوت راجل هنا مين معاكي…
مروة…
انت شكلك اتجنيت او شكلك شارب حاجه فوق يا يحيى انا مروه مراتك مش واحده شاقطها من الشارع..
يحيي…
انا فايق وعارف انا بقول ايه انا سامع
صوت ضحك وهزار وصوت راجل في البيت..
مروة…
ده صوت التليفزيون يا غبي….ولما أنا سمعت صوتك وانت داخل تتسحب زي الحرامية وطيت الصوت..
يحيي…
وطيتي الصوت ولا قلتيله يستخبي
مروة…
انا زهقت منك ومن شكك ده.. في الشقه قدامك كلها فتش لو لقيت فيها حتى برص ابقى قول اللي انت عايز تقوله…. فجأة مروه بتعلي صوت التلفزيون
مروة…
اتفضل مش هو ده صوت اللي سمعته.. مش ده صوت الراجل اللي بتقولي عندك راجل في البيت..
يحيي بتوتر…
يا حبيبتي انا كنت بهزر معاكي وبعدين انت عارفه الغيره بتاعتي معقول يعني اشك فيك…. مش ده محمود ياسين ايوه عارفه حلو فعلا الفيلم ده احنا هنسمعه مع بعض…
مروة بتريقة…
صدقتك انا كده صح اسمعي لوحدك انا داخلة انام بس اعمل حسابك ان الوضع ده انا مش هسمح ولا هقبل بيه…
يحيي…