رواية امي وجارتنا بقلم هويدا زغلول
يعني ايه مش هتقبلي بيه انت مش عارفه انا ده طبعي من الأول وكنتي فرحانة بالغيرة بتاعتي…
مروة…
ما كنتش اعرف انها شك وانا هتحول حياتنا الچحيم انا بقيت اخاڤ تليفوني يرن من اي حد من اهلي ولا من اصحابي او حتى من ماما لا تشك اني بكلم حد..
يحيي…
وانت يعني لازم تكلمي اهلك ما يجوا يزوروكي..
مروة…
نهارك اسود يا يحيي… هي لحقت للدرجه دي كمان بصراحة انت زودتها قوي وانا من بكره هسيب البيت..
يحيي…
قولي كده من الاول انا كنت شاكك انك شايفالك شوفه…. بس انا اللي كنت بحاول اضحك على نفسي…
مروة…
عمرك ما هتتغير عمرك ما هتتغير يا يحيى وانا غلطانه اني كل مره بعدي واقول بكره هيتغير بكره هيتغير بس انت زي ديل الكلب في عمره ما هيتعدل..
باااااك
يحيي…
مروه معاها حق تسيب البيت وتمشي وانا ما حاولتش اغير من نفسي..
الحما…
شايفاك بتلمح لحاجه انت عايز ترجع مراتك يا يحيى
يحيي…
ايوه يا ماما… انا لازم ارجعها بس الاول اوعدها اني هتغير…
عند عماد بيتصل علي مروة..
مروة…
ايوه يا عماد صباح الخير انا كنت لسه هكلمك
عماد….
صباح الخير يا مروه انا لقيت حل نخرج امك بيه من البيت…
مروة…
الحقني بي انا خلاص الشك هياكلني..
عماد….
بصي يا ستي انا
هخلي ماما تكلمها تعزمها النهارده تقضي معاها اليوم كله واول هي ما توصل ماما وتطمن انا هكون عندكم..
مروة…
ايوه بس في حاجه انا ما عملتش حسابها…. هنعمل ايه في اللي اسمها زينب ما هي ممكن تيجي وتخبط في اي وقت وممكن كمان تشوفكم وانتم طالعين..
عماد…
دي حلها سهله وفي ايدك انت…. انا عايزك تقضي معاها اليوم وكده مش هتفكر انها تيجي لك لانك انت عندها…
مروة….
فكره حلوه تمام انت اتصل على ماما او خلي مامتك تكلمها وبكره تعالى بس اعمل حسابك انا مش معايا
فلوس عشان أدفع فلوس الكاميرات…
عماد…
بلاش تقولي الكلام ده احنا اخوات..
وتاني يوم بينفذوا اللي عملوه بالظبط… وبعده ما بيخرجوا ويمشوا وتحصل حاجه مش متوقعه…. عماد ما يقابل يحيى وهو طالع
عشان يصالح مروه..
عماد بيني وبين نفسه يادي المصېبه هو ده وقت تيجي فيه…
يحيي…
انت هنا بتعمل ايه ومروه فين..
عماد….
انا كنت فوق بس طلعت اخبط مالقيتش حد ونزلت تاني الظاهر انهم مش موجودين..
يحيي…
انا هطلع اتاكد بنفسي… وفي الوقت ده بتكون مروه رجعت الشقة تاني بيخبط يحيى فتفتحله مروه الباب…