شاب في مقتبل العمر يقود دراجته النارية
فيقول الشاب أن هذا المصاب لا يوجد معه شيء من المال
فيرد الطبيب ونحن لا نستطيع أن نستقبله.. ولا نسعفه.. هكذا تعليمات إدارة المستشفى
فيقول الشاب أنا أدفع عنه، ولكن لا أحمل نقودًا معي الآن، أسعفوه وأنا سأذهب لإحضار النقود أسرعوا وأسعفوه فالشاب ينزف الدماء وقد يموت
فيرد الطبيب بسخرية لاذعة لا نستطيع أن نقبله قبل دفع النقود، فيثور الشاب ويصيح أي ضمير تملكون من الإنسانية.. لا ضميرًا.. ولا وجدانًا.. ولا ذمة.. ولا كرامة
ولم يتمالك نفسه وينظر إلى الطبيب نظره احتقار، فيشتمه، ويبصق في وجهه ويخرج وهو يحمل المصاب إلى المستشفى العام، ويدخل الشاب إلى غرفة الإسعاف، ويبدأ الطبيب بتقديم العلاج للمصاب ولم تنفع المحاولات الجادة بإسعافه، يا للهول، الله أكبر، لقد فارق الحياة، صمت رهيب خيم على طاقم الإسعاف.
وفجأة يرن هاتفه النقال ويرد عليه الشاب الذي أسعفه\……من يتكلم…. من أنت، أين صاحب الهاتف… من أنت، أين صاحب الهاتف، ولماذا ترد على هاتفه
من أنتي يا أختي؟؟؟
للمتابعة اضغط على الصفحة التالية »