قصة حقيقية حدثت في دولة الإمارات..

بقيت على حالي من القهر والمoت أبكي، حتى انتفخت عيناي من شدة البكاء، ولم أدري بأن الوقت مضى بي، حتى سمعت أذان الفجر، فاستغفرت ربي، وهدأت نفسي، وغسلت عيناي بالماء الدافي، وخللت الماء بأصابعي في شعري بحثا عن البرودة، ثم توضأت، وذهبت أصلي، وبعد الصلاة فكرت

 ماذا أفعل، فكرت في الإتصال بالدكتورة، لكني كنت محرجة فالوقت مبكر، …….. ومع هذا اتصلت: ألو…. ألو…من معي”” كنت أقاوم البكاء والدموع، فأقفلت هي الخط، ثم عدت وأتصلت: ألو دكتورة اسفة على الإزعاج أنا أم بسمة”” من أم بسمة”” زرتك البارحة”” زوجة رجل الأعمال”” نعم أنا هي، اسفةعلى الإزعاج في هذا الوقت،”” قاطعتني لا ياأختي أنا أصلي الفجر لا أزعاج ولاغيره أخبريني حبيبتي ماذا حدث”” لقد أكتشفت كل شيء انه على علاقة بأخرى،

“” وحكيت لها كل التفاصيل…،،،،، قالت: عادي عادي أنه أمر يتكرر يوميا مع كل النساء لكن المرأة الذكية هي التي تخوض التجربة وتنجح”” أنا لم أعد أريده دكتورة أريد الطلاق”” لا يا أم بسمة تصورت أنك أقوى من ذلك، تصورتك أعقل”” أرجوك يادكتورة لم أعد أحتمل أريد الطلاق”” إنك تحبينه بجنون، وهذا السبب لما أنت عليه الآن، ………

اهدئي فزوجك لك، ويستحق القليل بعد من الصبر، سأساعدك وأعيده بإذن الله لك، فقط أصبري واسمعي كلامي جيدا””…”” لكن”” لا لكن ولا غيره، من أجل بسمة وأخوها يجب عليك الصبر بعد”” هل أواجهه “” لا أياك أن تفعلي ذلك، في مثل موقفك لا تصلح المواجهة”” ماذا أفعل”” متى موعدنا القادم”” لقد حجزت موعدا على الأسبوع القادم،”” اتصلي على السكرتيرة عند التاسعة واطلبي موعدا طارئا وليكن مساء الغد”” حاضر، لكن

 ماذا أفعل الآن”” خذي العقد فهو من حقك، أنت وجدته اولا وضحكت”” فأضحكتني، وأضافت: “يجب أن تأخذي العقد””لا يهمني العقد “” بل يهمك ويجب أن يهمك من الآن وصاعدا” لكن كيف”” أعيديه إلى مكانه، ثم تظاهري بأنك تنظفين السياة…..”” ولكن الصندوق يحتوي على بطاقة تحمل اسمها”” إذا فأفعلي التالي:….،وفعلا أخذت الصندوق إلى مكانه،ثم أمرت الخادمة بتنظيف السيارة من الداخل، ووضعت بها بعض البخور وعطرتها،ثم فتحت شنطة السيارة، وأحضرت طفلتي ووضعتها لتلعب في شنطة السيارة، وأنا أراقبها،رميت البطاقة تحت السجادة،

ورميت الشريط فوق السجادة وشجعت أبنتي على اللعب بالصندوق الأحمر،وعندما هم بالذهاب للعمل، تبعبته وقلت له حبيبي لقد أهتتمت بنظافة السيارة بنفسي اليوم،وعندما اقتربنا منها بدا عليه القلق والخوف،ثم سارعت إلى شنطة السيارة وقلت ماهذا سبحان الله ماهذا العقد الجميل أنظر ياحبيبي ماذا وجدت بسمة في السيارة،هل هو هدية لي،يارب الحمد لله أخيرا عوضتني الحمد لله،شكرا ياحبيبي شكرا،وهو يتفرج بذهول،ثم أسرع وامسك بالصندوق اخذ يقلبه بحثا عن البطاقة،ثم قال لي لكن هذا العقد،فقاطعته: لا تقل شيء فدموعي ستسقط من شدة التأثر حبيبي،شكرا….قبلته،وأخذت العقد كاملا بكل ملحقاته،وحملت طفلتي وعدت إلى الداخل!!!

للمتابعة اضغط على الصفحة التالية »

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *