قصة حقيقية مؤثرة جدًا
تزوجت أثناء خصامنا وأنه أصيب بالج@نون عندما غادرت المدينة وأصبح يضحك ويتكلم مع نفسه فقط
واكتشفت أن الشخص الذي أخبرني بزواجه هو الذي أخبره بزواجي
لقد خسرنا ونجح الكـ،ذاب المشكلة الحقيقية هي أن الاعتياد على الكذب يحوله إلى شيء طبيعي، فلا يلاحظ الإنسان أنه يكذب، إن الكذب يؤثر في نزاهة الإنسان وصدقيته، وبالتالي لا يمكن الوثوق به،
كما أن الكذّاب نفسه لا يثق بأحد، لأنه يعتقد أن كل الناس يكذبون، وقد لخص ذلك برنارد شو بقوله: «مأساة الكذاب ليست في أن لا أحد يصدقه، وإنما في أنه لا يصدق أحدًا»، وكلا الأمرين مُرّ.
وللكذب درجات وأشكال متفاوتة، من حيث حجمه والغرض منه، مثل كذب التفاخر أو الكذب الكيدي أو الكذب المرضي، لكنه في النهاية كذب.
تبقى مشكلة أخرى، وهي الطرف الآخر، سواء كان في العمل أو في الحياة الاجتماعية، فقد لا يكون مستعدًا لتقبل الصدق، لذلك علينا جميعًا أن نكون عقلانيين وموضوعيين، ونشجع أنفسنا ومن هم في دائرتنا على قول الصدق مهما كلف ذلك.
ليتوقف كل منا قليلًا إذا شعر بأنه مضطر إلى الكذب حتى ولو كذبة صغيرة، ويراجع نفسه قبل التفوّه بتلك الكذبة، فالكذب من خصال المنافقين، التي نهى عنها الإسلام، بل كل الأديان السماوية…🖤