تقدم أحدهم لخطبتي وكان شرطه

وفي أحد المرات كان قد نسي إحضار حفاظا لها وعندما استيقظ ليلا للإطمئنان عليها شم رائحة قذاره

كانت تبكي جدا وتقول آسفه حدث ذلك رغما عني كان منهمكا في تنظيفها وهي تبكي وتقول أنت لا تستحق مني ذلك هذا ليس جزاء لائقا بك أدعو الله أن يعجل بما بقي لي من أيام أخبرها قائلا أفعل ذلك أمي بنفس درجة الرضا التي كنت تفعليها بها في صغري وبكيت أنا هذا الرجل فعلا رزق


أنجبت منه ولد تمنيت أن يكون مثله في كل شئ فحملته وذهبت به عند جدته ووضعته في حضنها وقلت لها أريده مثل ابنك فابتسمت وقالت صغيري هذا رزق لي والرزق بيد الله عزيزتي فادعي الله أن يربيه لك 


كانت حياته كلها بركه وخير لم يتذمر منها قط لا أمامي ولا أمام غيري كانت رائحته تفوح بالبر بأمه حتي ظننت أنها تكفي جميع العاقين 
اللهم اجعلنا من البارين

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *